الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في سهرة رمضانية ببيت الرواية بمدينة الثقافة: لقاء مع الكاتب الشاعر شفيق الطارقي ونقاش حول روايتيه "لافازا" و "بربارا"

نشر في  23 أفريل 2022  (21:19)

(وات)- كان للمولعين بعوالم الرواية والقص، لقاء في سهرة رمضانية ببيت الرواية بمدينة الثقافة مع الكاتب الشاعر شفيق الطارقي الذي اختارته إدارة البيت ليكون أول مبدع تحتفي به  وتسلط الضوء على تجربته ضمن برمجة جديدة تحت عنوان "روائي الشهر".

  وتمحور اللقاء حول  تقديم قراءات نقدية  لروايتي الكاتب "لافازا" و "بربارا" الصادرتين عن دار مسكلياني للنشر وبحضور عدد من النقاد والكتاب وأصدقاء الروائي المحتفى به.

  وفي هذا الإطار لفت  الناقد الصحفي ناجح مبارك، في قراءة لرواية شفيق الطارقي "لافازا"، إلى  أنها رواية تنهل من معيش الكاتب وتجاربه في الشعر  والحياة وتؤصل علاقته بالمكان من مسقط رأسه  بحامة الجريد مرورا بالعاصمة وكلية الآداب بمنوبة  حيث يدرس وتروي  بأسلوب سردي تقاطعات حياته المليئة بالأحداث والمواقف.

 وأوضح الناقد، أن  الروائي شفيق الطارقي في رواية "لافازا" استبطن موقفه من الشعر والشعراء وهو الذي اصدر بين سنتي 2005 و2007 ديوانين الاول يحمل عنوان " صباح على مرمر الصمت " والثاني بعنوان "الحقيقة "، مضيفا أن الكتابة عن الشعر وتعريف السرد والسيرة الذاتية عند الروائي لا تخلو من طرافة ومتعة  تدفع  القارئ إلى  الاطلاع على سائر ابداعاته الأدبية  بدءا    بــ"لافازا" مرورا بـ "بربارا"  وينتظر بشغف نشر رواية  الكاتب الجديدة  "برشلونة"".

  وعن رواية "بربارا "، أكد مدير بيت الرواية لسعد بن حسين، أن  استلهام شفيق الطارقي من المتون القديمة واضح في هذه  الرواية بين نصوص "الهوامل والشوامل " و"شهرزاد " و"الامتاع والمؤانسة " حيث يحكم الراوي تقنيات السرد والحكي دون أن  يشعر القارى بالملل في رواية تمتد على أربعين   ليلة من أدب  التراسل مع "بربارا"  تلك المرأة الوهمية.

  وكان مدير بيت الرواية المنفتح على مقترحات الكتاب في بيت الرواية وخارجها،  قد دعا أهل المجال إلى تقديم أسماء لكتاب يمكن قراءة مدوناتهم والاحتفاء بهم في الأشهر المقبلة، مع إفراد كل رواية من روايات المحتفى بهم بنص نقدي ينشر ضمن كراسات بيت الرواية لاحقا.

والكتابة عند شفيق الطارقي تتضمن ملامح من شخصية الكاتب كما جاء ذلك في رواية "لافازا" ولكنها لا تقف عندها، ليراوح في الكتابة بين الذات المرجعية والذات التخييلية  ويعبر عن مواقفه من الحياة والسياسة و الحياة والجمال من خلال نصوص مركبة "كقطع من لعب الاطفال " على حد قوله وهو الذي وعد بروايات أخرى  في طريقها  للنشر.